محتوى الصفحة
في إطار الاحتفاء بالشارقة عاصمة للثقافة الإسلامية عن المنطقة
العربية لعام 2014، تعقد المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة الإيسيسكو، ورشة عمل وطنية حول الانتقال إلى الاقتصاد الأخضر عبر آليات التنمية
النظيفة والاستفادة من صناديق التكيف، يومي 24 و25 نوفمبر
2014، وذلك في مقر مكتبها الإقليمي بمدينة الشارقة، في دولة الإمارات العربية
المتحدة.
وتهدف هذه الورشة إلى التعريف بالطرق الحديثة والآليات العلمية
المعتمدة للانتقال إلى الاقتصاد الأخضر، والاطلاع على التجارب الدولية الرائدة في
تحقيق التنمية المستدامة، ودعم خطط التنمية الاقتصادية والاجتماعية، من خلال
الاعتماد على الطاقات البديلة والمتجددة والإنتاج النظيف، والتعرف على سبل مواجهة
تحديات التغيرات المناخية والحفاظ على بيئة صحية للعمل والإنتاج، كما تهدف الورشة
إلى بحث سبل استفادة الدول الأعضاء من صناديق التكيف في تحقيق برامج الاقتصاد
الأخضر.
وسيشارك في الورشة عدد من الخبراء، في مجال الانتقال للاقتصاد الأخضر
واستخدام الطاقات المتجددة من مؤسسات جامعية وبحثية، وجهات حكومية، وغرف التجارة
والصناعة والبلديات، ومن القطاع الخاص، من مختلف مدن دولة الإمارات العربية
المتحدة.
وكان صاحب السمو الشيخ
محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، قد أطلق
في يناير 2012 مبادرة وطنية طويلة المدى لبناء اقتصاد أخضر في دولة الإمارات، تحت
شعار "اقتصاد أخضر لتنمية مستدامة" تهدف من خلالها الدولة لأن تكون أحد
الرواد العالميين في هذا المجال، ومركزاً لتصدير وإعادة تصدير المنتجات والتقنيات
الخضراء، وشملت مبادرة سموه ست مسارات رئيسية؛ الطاقة الخضراء، والسياسات الحكومية الهادفة لتشجيع
الاستثمارات في مجالات الاقتصاد الأخضر، والمدينة الخضراء، والتعامل مع آثار
التغير المناخي، والحياة الخضراء، والتكنولوجيا والتقنية الخضراء. وفي مارس
2014 ترأس سموه المؤتمر العالمي الأول للشراكة من أجل الاقتصاد الأخضر، داعياً
إليه كافة الجهات والمنظمات الدولية والإقليمية والمحلية للبحث في تطبيق أفضل الممارسات للنهوض باقتصاد أخضر،
وتبادل الخبرات والإمكانات بين الدول وتوظيفها من أجل التوصل إلى وضع سياسات تساعد
في فهم فوائد الاقتصاد الأخضر الاقتصادية والاجتماعية والبيئية على مستوى دولي .
23/11/2014
ساعدنا في تحسين موقع وزارة التربية والتعليم
أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك
شكراً لك على تقييمك / تعليقك