فتح باب التسجيل في مسابقة بالعلوم نفكر بمشاركة طلاب الجامعات

أعلنت مؤسسة الإمارات يوم الأحد 28 سبتمبر، إطلاق مسابقة "بالعلوم نفكر" بدورتها الحالية للعام الدراسي 2015/،2014، وأشارت إلى أن باب التسجيل في المسابقة عبر شبكة الإنترنت مفتوح أمام ألمع العقول العلمية الشابة من الإمارات.

ويهدف برنامج "بالعلوم نفكر" التابع لمؤسسة الإمارات إلى إلهام وتشجيع وتمكين الشباب الإماراتي الذين تتراوح أعمارهم بين 15 و24 عاماً، وتشجيعهم على الإقبال على دراسة تخصصات العلوم والتكنولوجيا والعمل في مجالاتها والإسهام في تلبية حاجات البلاد من المواهب والكفاءات العلمية، ويبلغ عدد المشاريع المتنافسة في المسابقة لهذا العام 200 مشروع في مجالات الهندسة الكهربائية والإدارة والعلوم البيئية والنظم الصناعية والميكانيكية والطاقة وأنظمة السلامة والنظم الذكية والفيزياء والكيمياء ووسائل النقل والمواصلات.

وقالت ميثاء الحبسي الرئيس التنفيذي لدائرة البرامج في مؤسسة الإمارات، إن العمل في مؤسسة الإمارات يرمي إلى تحفيز الموهوبين في المدارس الحكومية والخاصة والجامعات وتشجيعهم على التسجيل والمشاركة في المسابقة كي يكونوا مصدر إلهام للمجتمع بأفكارهم ومهاراتهم العلمية والتكنولوجية الخلاقة، وتسعى المسابقة إلى استقطاب فرق متميزة للمشاركة من أنحاء الإمارات يتألف كل فريق منها من ثلاثة شباب كحد أقصى وذلك بهدف إلهام وتشجيع وتمكين الشباب الإماراتي وتحفيزه على العمل الجماعي وترغيبه بالتدريب العملي العلمي والتقني.

وتعد مسابقة "بالعلوم نفكر" إحدى أضخم الفعاليات العلمية على مستوى المنطقة والتي عقدت دوراتها السابقة تحت رعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات، ويضم برنامج "بالعلوم نفكر" بمجمله ثلاثة مشاريع تشمل المسابقة و"ملتقى بالعلوم نفكر" ومشروع "سفراء بالعلوم نفكر".

ومن جانبه قال معالي حسين إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم إن إقامة مسابقة "بالعلوم نفكر" تهدف إلى دعم المواهب العلمية الشابة في البلاد وتنميتها وصقل مهاراتها وقدراتها وخلق بيئة تشجع الطلبة على البحث العلمي مما يسهم في بناء جيل من الأشخاص المؤهلين القادرين على تلبية حاجات البلاد من المواهب والكفاءات العلمية.

وجدير بالذكر أن برنامج "بالعلوم نفكر" تم إطلاقه في شهر سبتمبر عام 2012 في إطار الجهود الحثيثة التي تبذلها "مؤسسة الإمارات" والهادفة إلى إلهام وتمكين الشباب الإماراتي وتشجيعه على العمل في وظائف ومهن في المجالات العلمية.