محتوى الصفحة
وقعت مؤسسة زايد الدولية للبيئة اتفاقية شراكة مع برنامج
الأمم المتحدة للبيئة، حول تنفيذ برنامج تعليمي في مجال التنمية المستدامة، وذلك
خلال مشاركة المؤسسة في الدورة الأولى لجمعية الأمم المتحدة لبرنامج الأمم المتحدة
للبيئة بالعاصمة الكينية نيروبي، ضمن وفد دولة الإمارات الذي ترأسه معالي الدكتور راشد
أحمد بن فهد، وزير البيئة والمياه، بحضور أكثر من 1200 مشارك، و100 وزير، ورؤساء منظمات
دولية.
على ضوء الاتفاقية ستقوم المؤسسة بتخصيص مبلغ مئة ألف
دولار أميركي، لإنتاج وتطوير وتوزيع الكتاب المرجعي للاقتصاد الأخضر، بهدف توفير التوجيه،
ووضع إطار للمناهج الدراسية لبرنامج الدراسات العليا على مستوى الماجستير في الاقتصاد
الأخضر، بالتنسيق مع مناهج برنامج الأمم المتحدة للبيئة والمراجع العلمية ذات الصلة
بالموضوع، حيث إن الكتاب المرجعي سيعمل على توفير المعرفة والمعلومات الدقيقة ذات الصلة
بالاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة للأكاديميين والجامعيين، ومساعدتهم على تطوير
برامج جديدة ومبتكرة.
وأشارت الدكتورة مشكان العور، الأمينة العامة لجائزة
زايد الدولية للبيئة، خلال مناقشة جلسات الدورة الأولى للجمعية إلى أن أهمية وتأثير
مبادئ التنمية المستدامة في قطاعي التعليم والقوى العاملة في المجتمع، أخذا في التسارع
خلال السنوات الأخيرة، ولكن ما زال هناك الكثير ليتم تقديمه، فعلى سبيل المثال، لا
بد من زيادة الجهود التي تستهدف الجامعات ومؤسسات التعليم العالي.
انطلاقاً من هذا المفهوم جاءت الشراكة الجديدة لمؤسسة
زايد الدولية للبيئة بدولة الإمارات العربية المتحدة وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة،
لتأكيد تعزيز دور التعليم والمعرفة في الاختيارات الاقتصادية التي تؤثر في تغيير العادات
الاستهلاكية السلبية الشائعة في المجتمعات، واستبدال وسائل الإنتاج والاستخدام المستدام
بها، وستساهم هذه الشراكة في إنتاج وتأليف وتطوير منهج علمي عالمي، ودليل خاص عن الاقتصاد
الأخضر، من أجل تحقيق التنمية المستدامة، بما يتناسب مع الاستراتيجية الخضراء لدولة
الإمارات العربية المتحدة، تحت شعار -اقتصاد أخضر من أجل تنمية مستدامة-.
وقد أعلن الدكتور محمد أحمد بن فهد، رئيس اللجنة العليا
لمؤسسة زايد الدولية للبيئة، عن إطلاق الدورة السابعة لجائزة زايد، كما أن المؤسسة
وبرنامج الأمم المتحدة للبيئة، سينظمان مؤتمراً حول أنماط الحياة المستدامة في منتصف
أكتوبر 2014 في دبي، يهدف إلى تأكيد استدامة نمط الحياة، وتأثير السلوك الفردي للمستهلكين
في ذلك، وتحديد العوامل التي تؤثر في السلوك الاستهلاكي، وسيشهد حضوراً كبيرا لكل الفئات
المعنية بالاقتصاد الأخضر والتنمية المستدامة من طلاب وخبراء ومسؤولين حكوميين وأكاديميين
على المستوى الإقليمي والعالمي.
14/07/2014
ساعدنا في تحسين موقع وزارة التربية والتعليم
أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك
شكراً لك على تقييمك / تعليقك