محتوى الصفحة
"إنني أريد أن يتعلم كل أبناء
الخليج، أريد أن يبني ابن الخليج بلاده بنفسه وبعلمه، إننا نرسل بعثاتنا من الطلبة
إلى كل مكان من الأرض؛ ليتعلموا وعندما يعود هؤلاء إلى بلادهم سأكون قد حققت أكبر أمل
يراود نفسي لرفعة الخليج وأرض الخليج."
"إننا نؤمن بدور العلم في
بناء الإنسان، وإن العلم هو أساس كل تقدم ومنبع كل حضارة، وإن أفضل استثمار للمال في
خلق أجيال من المثقفين من أبناء البلاد."- المغفور له بإذن الله – الشيخ زايد
بن سلطان آل نهيان-
سيرا على هذا النهج، وتحقيقا لطموح أبناء الإمارات، بقيادة
رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان" تحتضن وزارة التعليم العالي والبحث
العلمي في الإمارات بقيادة الشيخ "حمدان بن مبارك آل نهيان"، المتميزين علميًا
من أبنائها لمتابعة دراستهم الجامعية والدراسات العليا خارج الدولة، إيمانًا منها بأن
هذا يعمل على الإسراع في الارتقاء بالبلاد، وتحقيق النمو المأمول لكل جوانب الحياة
فيها. وتوفد "الوزارة" سنويًا أعدادًا من الطلاب والطالبات للدراسة في الجامعات
العالمية البارزة المعترف بها دولياً، وترشدهم لاختيار تخصصات تتطلبها خطط التنمية
في بلادهم، وتحتاجها سوق العمل. واعتمد معاليه مؤخرا ابتعاث (191) طالبا وطالبة إلى
العديد من الدول ذات الجامعات المرموقة، لدراسة ما يربو عن خمسين تخصصاً في مجالات
العلوم المختلفة التي ترفد سوق العمل، واحتياجات التنمية في الدولة.
ولأن بناء الوطن لا يقع على كاهل الحكومة فقط، ولأن ما زرعه
الأب المؤسس من حب للخير والعطاء وبناء الوطن وإنمائه زرعه في كل الإماراتيين، كانت
هناك المنح الدراسية التي يتكفل بها شيوخ الدولة وجامعاتها ومجالسها التعليمية ومؤسساتها
وأفرادها الخيرين، والتي راعت في هذا الخير أن يوجه إلى احتياجات الدولة وبناءها. فكان
برنامج "إعداد" الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم"،
للمنح الدراسية في يوليو 2001، بهدف تطوير مستوى المهارات لدى الكفاءات الوطنية، وتشجيعهم
للالتحاق بالدراسة في الجامعات العالمية المتميزة، ومن ثَّم يقوم بتسخير قدراتهم المصقولة
للمساهمة في تطوير الوطن.
ويمكن برنامج المنح الدراسية الذي تقدمه "مؤسسة الإمارات
للطاقة النووية" الطلبة الإماراتيين من الالتحاق بمجموعة من أرقى الجامعات في
العالم؛ للحصول على درجات البكالوريوس والماجستير في الهندسة النووية، والكهربائية،
والكيميائية، والميكانيكية، والاطلاع على أحدث التقنيات والأفكار الخاصة بالطاقة في
المستقبل للمساهمة في صناعة مستقبل الطاقة النووية المدنية بدولة الإمارات.
برنامج "أدنوك" للبعثات والذي بدأ بإرسال المبتعثين
للدراسة في الولايات المتحدة الأمريكية والمملكة المتحدة عام 1974 بهدف تلبية احتياجات
قطاع الصناعة النفطية. فقد تم تخريج أول دفعة عما 1979، وتوالت الدفعات لترفد القطاع
بعمالة أكثر تخصصًا، وأكثر تنافسية، وذات تقنية عالية للعمل في صناعة النفط والغاز.
إن ما بذره المؤسس، ورعاه رئيس الدولة وإخوته حكام الاتحاد،
يحصد نتائجه الإماراتيون في كافة القطاعات، وفي قطاع النفط تحديدا؛ يذكر مؤخرا تقرير
شركة "الماسة كبيتال" بأن الفجيرة تبرز بين أكبر 3 مراكز عالمية لتخزين النفط
إلى جانب روتردام وسنغافورة. وتتخذ عملية تخزين النفط أهمية في هذا الوقت بسبب الحصارات
والسياسات وعمليات الإغلاق التعسفية والتي تؤثر سلباً على سلسلة توريد النفط والغاز.
وتبذل الإمارات مزيداً من الجهود لإنشاء شبكة عالمية أمتن وأقوى من أجل تفادي التأخير
ونقاط الاختناق.
22/07/2013
ساعدنا في تحسين موقع وزارة التربية والتعليم
أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك
شكراً لك على تقييمك / تعليقك