محتوى الصفحة
يأتي الاحتفال بـ
"اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون" في السادس عشر من شهر سبتمبر
من كل عام، وهو اليوم الذي وقّعت فيه أكثر من 190 دولة على بروتوكول مونتريال
1987، والذي يحدد الإجراءات الواجب اتباعها على المستويات، العالمية والإقليمية
والمحلية، للحفاظ على طبقة الأوزون، والتخلص تدريجياً من المواد التي
تستنزفها.
وتحتفل دولة
الإمارات العربية المتحدة بـ "اليوم العالمي للحفاظ على طبقة الأوزون 2014"،
تحت شعار "حماية طبقة الأوزون: المهمة لا تزال مستمرة"، بهدف التخلص
تدريجياً من المواد التي تستنزف طبقة الأوزون.
وإيماناً من
مسؤولية القيادة الرشيدة اتجاه هذه القضية أصدر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل
مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي رعاه الله، مؤخراً قراراً
بشأن النظام الوطني الخاص بالمواد المستنفذة لطبقة الأوزون، يتضمن ملحقاً بالمواد
والمعدات والمنتجات المستنفذة لطبقة الأوزون الخاضعة للرقابة، كما يتضمّن ملحقاً
ثانياً لجدول التخلص التام من المواد الخاضعة للرقابة، والأجهزة والمعدات
والمنتجات المستنفذة لطبقة الأوزون.
وتشدد دولة الإمارات
من خلال وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ومؤسسات معنية عديدة على ضرورة
الاهتمام بتعزيز البحث العلمي وتسريع وتيرة الجهود الرامية إلى إيجاد تقنيات وحلول
عملية قابلة للتطبيق في هذا المجال، وذلك من خلال منح بحثية لتمويل الزيارات
العلمية لأعضاء الهيئات التدريسية، ومنح تمويلية لأبحاث طلبة الدراسات العليا،
وجوائز للباحثين والمبتكرين، إضافة إلى عقد ورش عمل وندوات علمية وأيام تطوعية
والمشاركة فيها وفي غيرها من المحافل الإقليمية والدولية.
وتجسد ذلك
الاهتمام بعقد إدارة البحث العلمي في الوزارة مؤخراً، لاجتماع مع المركز الوطني
للأرصاد الجوية والزلازل التابع لوزارة شؤون الرئاسة، وممثل عن فريق بحث من
الجامعة الأمريكية في الشارقة القائم على مشروع رصد وتحليل تركيز الأوزون في
الطبقات الجوية باستخدام نموذج التدوير في الدولة، والممول من قبل الوزارة.
وقد أشار الأمين
العام للأمم المتحدة بان كي مون بمناسبة "اليوم العالمي للحفاظ على طبقة
الأوزون"، إلى أنه منذ ربع قرن وأكثر، وحّد العالم جهوده لعكس مسار نفاد طبقة
الأوزون الجوي التي تحمي الأرض من الإشعاعات المضرة المنبعثة من الفضاء، وطبقة
الأوزون الآن في طريقها إلى التعافي خلال العقود القليلة المقبلة، ومن المسلم به
على نطاق واسع أن بروتوكول مونتريال المتعلق بالمواد المستنفدة لطبقة الأوزون من
أنجح المعاهدات البيئية في التاريخ، فهو يضع ضوابط ملزمة قانوناً تحكم إنتاج
واستهلاك المواد المستنفدة للأوزون على الصعيد الوطني، ويحظى بتصديق عالمي من 197
طرفا.
15/09/2014
ساعدنا في تحسين موقع وزارة التربية والتعليم
أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك
شكراً لك على تقييمك / تعليقك