سمو الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان" يستقبل طلبة الإمارات المبتعثين في الجامعات اليابانية

استقبل الفريق أول سمو الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان" ولي عهد "أبوظبي" نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة في مقر إقامة سموه في "طوكيو" الأربعاء (26/2/2014) طلبة دولة "الإمارات" المبتعثين والدارسين في عدد من الجامعات اليابانية والبالغ عددهم (52) طالباً وطالبة.

واطلع سموه خلال اللقاء الذي حضره سمو الشيخ "حامد بن زايد آل نهيان" رئيس ديوان سمو ولي عهد "أبوظبي"، على تخصصات الطلبة الدراسية وأوضاعهم الأكاديمية وأحوالهم المعيشية في "اليابان" وحثهم على تحقيق النجاح في مساعيهم الدراسية من أجل الإسهام في مسيرة بناء الدولة.

وأكد على أن طلبة "الإمارات" الدارسين والمبتعثين في الخارج هم سفراء لوطنهم وعليهم إظهار الصورة المشرفة للدولة التي تتطلع إلى أبنائها في الخارج وهم يشقون طريقهم متسلحين بالعلم والمعرفة ليسهموا بخبراتهم في مسيرة التقدم والرقي التي تشهدها الدولة في الميادين كافة.
كما أكد سموه على اهتمام الدولة بطلبتها ومتابعة أوضاعهم التعليمية وحرص القيادة الحكيمة على توفير السبل والوسائل كافة التي تساعدهم على بذل مزيد من الجهد والمثابرة لتحقيق أهدافهم في الحصول على الشهادات العليا لخدمة الوطن.

وقال سموه مخاطباً الطلبة "إن الإمارات وقيادتها وشعبها ينتظرون منكم الكثير فأنتم ثروة الوطن ومستقبله وأنتم خير استثمار ناجح، ومن خلالكم نرسل رسالة للخارج أن لدينا كوادر وطنية طموحة ومستنيرة تمثل بلدها خير تمثيل".

وأضاف "هذه سنة الحياة فكل جيل يسلم الراية إلى الجيل الذي بعده لتستمر الحياة، ونحن سنسلمكم الراية لتحملونها من بعد".

وأعرب سموه عن سعادته بلقاء الطلبة وهمتهم العالية التي تسعد أهلهم وبلادهم، وعبر عن اعتزازه بمثابرتهم رغم ابتعادهم عن الوطن وحثهم على الجد والاجتهاد والاهتمام في دراساتهم العليا.

من جانبهم أعرب الطلبة عن سعادتهم واعتزازهم بلقاء سمو الشيخ "محمد بن زايد آل نهيان" معاهدين سموه بأنهم سيكونون عند حسن ظن قيادة الدولة في تحصيلهم العلمي وصولاً إلى أعلى الشهادات الأكاديمية للمشاركة في مواصلة مسيرة التقدم في الوطن، كما أعربوا عن تقديرهم لما توفره لهم الدولة من خدمات ودعم لمواصلة مسيرتهم في يسر وراحة.