في اليوم العالمي لمحاربة المخدرات، التعليم العالي تباشر التحضير لحملة "قصّوا علي"

بدأت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي استعدادتها لتنفيذ الخطة التي وضعتها إدارة الاتصال الحكومي، لتنفيذ حملة –قصوا علي-، والتي أطلقتها وزارة الداخلية للتوعية بمخاطر وأضرار المخدرات، ولتجنب الوقوع بكمين الإدمان وللوقاية من السموم القاتلة وحماية الشباب من هذه الآفة الخطرة. وجاء ذلك تزامناً مع -اليوم العالمي لمحاربة تعاطي والمتاجرة بالمخدرات- الذي يصادف في 26 يونيو من كل عام.

ويهدف هذا اليوم إلى رفع مستوى الوعي الاجتماعي بأضرار المخدرات وتأثيراتها الصحية والنفسانية والاجتماعية والاقتصادية، والتأكيد والتركيز على علاقة إدمان المخدرات بتدهور الصحة، وزيادة وعي المجتمع بخطورة الاتجار في المواد المخدرة، وآثارها السلبية في المجتمع، وتفعيل التعاون بين المنظمات المسؤولة بغرض مكافحة تعاطي المخدرات والاتجار بها، وحشد الدعم لتشجيع مكافحة المخدرات في المجتمع بمختلف قطاعات الدولة.

ومشاركة الوزارة في تنفيذ الخطة الخاصة بحملة –قصوا علي- الخاصة بمكافحة المخدرات، هي ترسيخ لنهج القيادة الرشيدة بضرورة توفير سبل الرفاه لجميع المواطنين والمقيمين، وتعزيز جودة الحياة لمجتمع الإمارات، لذا باشرت الوزارة بمخاطبة الجامعات لتوعية الطلبة حول الموضوع، كما ستعمل على عقد ورش عمل تعريفية في الجامعات وعرض مواد توعوية خاصة بالحملة وعلى موقع وزارة التعليم العالي الإلكتروني وعلى صفحات التواصل الاجتماعي والبريد الإلكتروني للموظفين والملحقيات الخارجية.

وعلى مستوى دولة الإمارات عقد مؤخراً -ملتقى حماية الدولي العاشر-، لبحث قضايا المخدرات تحت شعار -المعايير الدولية لتطوير الاستراتيجيات الوطنية والإقليمية للوقاية من المخدرات-، بمشاركة 24 دولة وبالتعاون مع -منظمة الأمم المتحدة-، والذي تنظمه شرطة دبي في إطار فعاليات -اليوم العالمي لمحاربة تعاطي والمتاجرة بالمخدرات-، ويهدف المؤتمر لإيجاد استراتيجية عربية موحدة للمكافحة والوقاية من المخدرات، وقد صاحب الملتقى معرضاً شهد مشاركة طلابية لافتة من الجامعات والمدارس، بهدف جمع الطلاب مع خبراء مكافحة المخدرات كي يتعرفوا على نمط أفكارهم في عملية التوعية، إضافة إلى الوسائل المحببة إليهم من تواصل وسائل اجتماعية وفنون تشكيلية وغيرها من الوسائل الأخرى.

كما تشارك دولة الإمارات في أعمال المؤتمر العربي الخامس والعشرين لرؤساء أجهزة مكافحة المخدرات المقامة حالياً في تونس، لبحث جملة من المسائل المتعلقة بدفع التعاون العربي في مجال مكافحة المخدرات وتحديث الاستراتيجية العربية لمكافحة الاستعمال غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية، إضافة إلى تهريب المخدرات.