محتوى الصفحة
تختتم
اليوم الخميس 13/11/2014 في دبي فعاليات مؤتمر الشرق الأوسط وشمال أفريقيا
للاستثمار في التعليم، والذي عقد بهدف البحث في كيفية زيادة الاستثمار في مجال
التعليم بمختلف مراحله ومساراته بدءاً بالمراحل الدراسية من رياض الأطفال إلى
المرحلة الثانوية ومروراً بالتعليم العالي والتعليم المهني ووصولاً إلى الاحتياجات
التعليمية الخاصة والتكنولوجيا التعليمية.
وكان
الدكتور عبدالله الكرم رئيس مجلس المديرين ومدير عام هيئة المعرفة والتنمية البشرية
قد أكد خلال افتتاحه للمؤتمر الثلاثاء 11 نوفمبر 2014، أن التعاون المشترك هو
الطريق إلى تحقيق التغيير الجذري في جودة التعليم وتحقيق أهداف الأجندة الوطنية
لدولة الإمارات العربية المتحدة 2021، مشيراً إلى أن دبي تعد بيئة جاذبة للاستثمار
في التعليم، إذ تعتمد على توفير التعليم المبتكر. ويعد موضوع تكنولوجيا التعليم من
أهم موضوعات المؤتمر في الوقت الذي يرى فيه عدد كبير من المستثمرين فرصاً
استثمارية واعدة في قطاع التعليم للفترات التحضيرية والتأسيسية والإعدادية.
وعقدت
جلسة تحت عنوان "تعزيز مكانة الشرق الأوسط كمركز عالمي لرأس المال التعليمي"،
إضافة إلى سلسلة من الندوات المفتوحة حول تكنولوجيا التعليم وأحدث الابتكارات التي
يمكن أن تحدث تحولاً جذرياً في أساليب التعليم، وتوظيف عناصر الألعاب الإلكترونية
وآلياتها في العملية التعليمية لتوفير تجربة تعليمية ممتعة والاختبارات التقييمية
الإلكترونية لتحسين نواتج التعلم وتشجيع الإدارات المدرسية على تبني التفكير
الرقمي وضمان السلامة الرقمية.
كما
تم مناقشة متطلبات الدول في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، عند تقديم خدمات
التعليم، وأكد الدكتور علي الحكمي
مؤسس ورئيس شركة تطوير للخدمات التعليمية في المملكة العربية السعودية، أن
المستثمرين يحتاجون إلى فهم أسواقهم المحلية جيداً لأن كل دولة لها متطلباتها
وأحكامها الخاصة، ولا يكفي أن تملك منتجات وخدمات رائعة، كما أنهم بحاجة لمواءمة
استثماراتهم وتفصيلها حسب احتياجات الدول، وفي الوقت نفسه هم بحاجة لأن يكونوا
قريبين من العملاء والإجابة على احتياجاتهم وتساؤلاتهم في أسرع وقت.
13/11/2014
ساعدنا في تحسين موقع وزارة التربية والتعليم
أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك
شكراً لك على تقييمك / تعليقك