محتوى الصفحة
"مواكبة
العصر المعرفي: خدمات التعليم المستقبلية" هي إحدى الجلسات الرئيسية في القمة
الحكومية الثانية في يومها الأول في "دبي"، والتي افتتحت الاثنين
(10/2/2014) تحت رعاية صاحب السمو الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم" نائب رئيس
الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم "دبي" -رعاه الله-، وبحضور معالي وزير التعليم
العالي والبحث العلمي الشيخ "حمدان بن مبارك آل نهيان".
ووضعت الجلسة
التعليم على أولوية جداول أعمال الحكومات المشاركة في
القمة، إذ
عرضت أهم التوجهات العالمية في استخدام التكنولوجيا لتطوير التعليم، إضافة الى تحديد
أهم الفرص والتحديات التي تواجه التعلم الذكي ليتماشى مع متطلبات العصر الحديث، لإعداد
كوادر مؤهلة قادرة على تجسيد رؤية قياداتهم وترجمتها لواقع ملموس.
كما ناقشت الجلسة
كيفيه تطوير وتأهيل المعلم ليكون موجهاً ومرشداً للطالب ويخرج عن النطاق التقليدي ويواكب
التكنولوجيا التي باتت سريعة التغير على مستوى العالم، وتضمنت الجلسة مداخلات عدة
كان أبرزها مداخلة سمو الشيخ "عبد الله بن زايد آل نهيان" وزير الخارجية،
حول كيفية تأهيل أولياء الأمور على فهم وإدراك ما يتعلمه الأبناء في المدارس، لا
سيما مع وجود التكنولوجيا التي قد يغفلها بعض الآباء، وعدم إمكانية مواكبتها إلى الآن،
وكيف يستطيع ولي الأمر أن يكون جزءاً من تعليم أبنائه؟، وحسب مديرعام "مجلس فنلندا
الوطني للتعليم" أن إدراك أولياء الأمور يتوقف على مدى مستوى الأهالي العلمي،
فكلما ارتفعت مستوياتهم ارتفع مستوى الطالب العلمي، فينبغي أن يرتقي الآباء بأنفسهم
بما يتوافق مع التطور في التعليم ليستطيعوا مواكبة مسارات التعليم المستحدثة للطلبة.
وعلى هامش القمة
افتتح سمو الشيخ "محمد بن راشد آل مكتوم"، وقبل انعقاد القمة بيوم واحد،
في "مدينة
جميرا"، "معرض القمة الحكومية للخدمات المستقبلية"، حيث سلط قسم "مستقبل
التعليم" الضوء على كيفية استخدام الألعاب الاجتماعية والتعلم بالخبرة والمحاكاة،
لمساعدة الطلبة على استكشاف اهتماماتهم وتحسين مهاراتهم وتطوير مسارهم الخاص بهم في
الحياة، كما يضم المعرض إطلالة على المدن الذكية المستقبلية، حيث ستحتوي مدينة المستقبل
على حساسات متكاملة وخدمات متطورة ستفرض تفاعلاً اجتماعياً إبداعياً مع البيئة المحيطة
التي يعيش بها الإنسان.
القمة الحكومية جاءت
تحت شعار"الريادة في الخدمات الحكومية"، وحضرها شخصيات يمثلون نحو (60)
دولة، من القيادات والوزراء والمسؤولين الحكوميين وكبار المتحدثين وصناع القرار والخبراء
والرؤساء التنفيذيين ورواد الفكر والإبداع الحكومي، وتستمر فعالياتها حتى الأربعاء
(12/2/2014)، وتحظى القمة بشراكات معرفية وإستراتيجية مع مؤسسات وهيئات عالمية، كـ
"هيئة الأمم المتحدة" و"منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية"، إضافة
إلى شراكاتها مع كبرى الشركات التقنية وشركات القطاع الخاص والجهات الوطنية في "الإمارات".
11/02/2014
ساعدنا في تحسين موقع وزارة التربية والتعليم
أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك
شكراً لك على تقييمك / تعليقك