محتوى الصفحة

انطلاقاً من حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي
على توفير كافة الأدوات والسبل التي يمكن أنت تدعم وتساعد فئة ذوي الاحتياجات
الخاصة في الحصول على خدماتها للمساهمة في تشجيعهم على الالتحاق بمؤسسات التعليم
العالي وإكمال دراستهم، وإيماناً من الوزارة بالمكاسب التي تتحقق من إدماج هذه
الفئة في كل جوانب الحياة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية والثقافية للمجتمعات،
وإذ يعتبر التعليم أحد أهم آليات التمكين والإدماج، فقد وفرت الوزارة من خلال
موقعها الإلكتروني خدمة إجراء محادثة مرئية للاستعلام عن الخدمات المقدمة بالوزارة
من خلال لغة الإشارة، وذلك بالتعاون مع مؤسسة زايد العليا للرعاية الإنسانية، حيث
قامت بتوفير موظف من قبلها في مركز خدمة المتعاملين للتخاطب والرد على استفسارات
المتعاملين فئة الصم على أن يتم تدريب موظفي المركز لاحقاً على التخاطب بلغة الإشارة.
ويأتي ذلك انسجاماً مع اهتمام صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة- حفظه الله-، وصاحب السمو الشيخ محمد بن
راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي –حفظه الله-، وإخوانهم
أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات بدعم ورعاية فئة ذوي
الاحتياجات، حيث صدر
القانون الاتحادي رقم 29 لسنة 2006 في شأن حقوق الأشخاص من ذوي الاحتياجات الخاصة
والذي نص على أنه: "لا تشكل الاحتياجات الخاصة في ذاتها مانعاً دون الانتساب أو الالتحاق أو الدخول إلى أي مؤسسة تربوية أو
تعليمية من أي نوع حكومية كانت أم خاصة"، كما نص
الدستور الإماراتي على الاهتمام بتعليمهم وإقامة ما يلزم من مشاريع وأدوات
لرعايتهم.
وتتخذ الوزارة الإجراءات المناسبة بالتعاون مع
الجهات المعنية لتوفير التشخيص التربوي والمناهج الدراسية، والوسائل والتقنيات
الميسرة لأغراض التدريس، كما تعمل على توفير طرق بديلة معززة للتواصل مع المعاقين،
ووضع استراتيجيات بديلة للتعلم وبيئة مادية ميسرة وغير ذلك من الوسائل اللآزمة التي
تكفل المشاركة التامة للطلبة المعاقين.
14/10/2014
ساعدنا في تحسين موقع وزارة التربية والتعليم
أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك
شكراً لك على تقييمك / تعليقك