محتوى الصفحة
أشاد أمين عام الأمم المتحدة "بان كي مون" مؤخرا بمواقف
صاحب السمو الشيخ "خليفة بن زايد آل نهيان" رئيس الدولة، وجهوده الطيبة
نحو تعزيز جهود السلام والتنمية في العالم، والسياسات الداخلية والخارجية الحكيمة
والمتوازنة. إذ ينظر إلى دولة "الإمارات" باعتبارها رمزا للاتزان
والاعتدال والحكمة وعنصرا أساسيا في معادلة تحقيق الاستقرار والسلام والأمن على
المستويين الإقليمي والعالمي.
وفي
الوقت الذي أعلن فيه الأمين العام عن "التعليم لأجل السلام 2013" شعارا
لليوم الدولي للسلام للعام 2013، صدر تقرير دولي يفيد
بأن إنفاق قطاع التعليم الإماراتي يمثل حاليا حوالي 24 بالمائة من إجمالي الإنفاق
الحكومي. وأن عوامل الازدهار والنمو الواعدة في الإمارات تضعها في مصاف أبرز
الوجهات المفضلة لمؤسسات التعليم الأجنبية. بالإضافة للمستثمرين المهتمين بالفرص
المتاحة في قطاع التعليم العالي.
وتعد الامارات من أكبر مراكز التعليم الدولي حيث
تضم (37) فرعا لجامعات عالمية مرموقة، ما يمثل قرابة (19%) من فروع الجامعات
العالمية في الخارج. كما أظهرت دراسة تخطيط القوى العاملة التي قامت بها
"مدينة دبي الأكاديمية العالمية" بالتعاون مع "شركة ديلويت"
في 2013 أن دولة "الإمارات العربية المتحدة" هي الوجهة الرابعة للطلبة
الذي يسعون للدراسة خارج أوطانهم.
وكانت "الإمارات" قد تقدمت في مؤشر السلم العالمي 2013،
لتحتل المرتبة (36)، بصعود عشر درجات من المركز (46) في 2012، متقدمة على كل من
المملكة المتحدة التي جاءت في المركز (44)، والولايات المتحدة الأميركية التي جاءت
في المركز (99).
المؤشر الذي يضم (162)
دولة، ويصدره "معهد الاقتصاد والسلم العالمي"، من مقره في
"سدني" في "استراليا"، يتم احتسابه بناء على 22 محددا متنوعا، مثل معدل جرائم القتل،
وحجم الإنفاق العسكري، والتجنيد داخل المجتمع، وعدد نزلاء السجون، وثمانية ركائز
لتسجيل مدى سلمية المجتمع، وجميعها مترابطة، وتشمل الحكم الرشيد وبيئة الأعمال
السليمة، والتوزيع العادل للموارد، وقبول حقوق الآخرين، والعلاقات الجيدة مع الدول
المجاورة، والتدفق الحر للمعلومات، والمستويات التعليمية العالية، ومستويات الفساد
المنخفضة.
واحتلت الدولة المركز(59)
في مؤشر احتواء العنف الاقتصادي، والمركز(38) في مؤشر السلم الإيجابي العالمي،
لتكون من بين الدول الأكثر ارتفاعا في المؤشر.
وسجلت الدولة (2.586)
نقطة في الممارسة الحكومية الرشيدة، و(1.655) نقطة في مؤشر المناخ الاقتصادي
السليم. و(1.248) نقطة في التوزيع العادل للمصادر، و(3.165) نقطة في قبول حقوق الآخرين. و(2.205)
نقطة في مؤشر العلاقات الحسنة مع دول الجوار. و(2.998) نقطة في مؤشر التدفق الحر
للمعلومات. و(2.988) نقطة في مؤشر المستوى العالي للرأسمال البشري. و(2.481) في
مؤشر المستويات الدنيا للفساد.
21/09/2013
ساعدنا في تحسين موقع وزارة التربية والتعليم
أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك
شكراً لك على تقييمك / تعليقك