محتوى الصفحة
عبر الطلبة الإماراتيون من خلال صفحات التواصل
الاجتماعي على الموقع الإلكتروني لـ "وزارة التعليم العالي والبحث
العلمي" عن الأسباب الحقيقية التي تدفعهم لإكمال دراستهم الجامعية، أو العليا
خارج الإمارات. وكان السبب الرئيسي عند معظمهم عدم توافر تخصصات معينة في الجامعات
الإماراتية.
فيما ذكر آخرون أن الدراسة خارج الوطن من شأنها أن
تكسب الطالب المهارات المختلفة، وتمكنه من التعرف على ثقافات جديدة لبلدان العالم،
عدا عن أنهم يجدون متعة ورغبة في تمثيل بلادهم في تلك الدول.
وقال "حسين عبدالرحمن" إن الطلبة يسعون
إلى الدراسة في الخارج لعدم توفر تخصصات معينة مطلوبة في سوق العمل الإماراتية، مثل الرياضيات والعلوم،
كما أن الجامعات الإماراتية من وجهة نظره تفتقر إلى المكتبات العريقة، التي تحوي
بحوثا علمية أصيلة ذات خبرة واختصاص، ونظاما أرشيفيا مميزا. ولم يفت على "عبد
الرحمن" الإشارة إلى فوائد السفر، فهو يعلم الطالب الصبر والاعتماد على النفس.
أما
" أحمد حلمي" فيجد أنه بجانب
أولئك الطلبة الذين يسعون للدراسة في الخارج لاكتساب الخبرة، وليكونوا متمكنين من
تخصصاتهم، يوجد من يسعى منهم يسعى لذلك فقط للمباهاة والتفاخر بحصوله على شهادة من
الخارج.
ويرى "عبود الخييلي" أن الدراسة في الخارج
تمكنه من الحصول على شهاده علمية يستطيع من خلالها خدمة مجتمعه، إضافة إلى تغيير
نمط الحياة.
فيما يجد "ياسر بني حماد" والذي يدرس
حاليا خارج الدولة، إضافة إلى كافة ما ذكر من زملاؤه أن الطالب في الخارج يتمكن من
تطوير مهاراته الاجتماعية والتواصل مع
الناس، كما أن مستوى الجامعات في الخارج مميز من ناحية التعليم والتدريب. وأضاف أن
ذلك لا يعني انتقادا لمستوى الجامعات الإماراتية، فهو يعتبرها متقدمة وتوازي
الجامعات العالمية.
واعتبرت "دينا الدخيل" أن الدراسة في
الخارج توفر فرص عمل أفضل بعد التخرج.
فيما يرى " يوسف" أن ارتفاع التكاليف
المادية في الجامعات الإماراتية هو السبب الحقيقي لدراسة الطلبة في في الخارج.
05/06/2012
ساعدنا في تحسين موقع وزارة التربية والتعليم
أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك
شكراً لك على تقييمك / تعليقك