محتوى الصفحة
"إن
العملية التعليمية وبقدر ما حققت من مستويات التأهيل العلمي المختلفة نراها اليوم
في تحد مستمر ومتصاعد يتطلب العمل الدؤوب في تطوير المناهج ووضع الخطط الرامية إلى
تحقيق المستوى المطلوب في مواكبة تسارع التطور التقني واستيعاب مستجدات
التكنولوجيا الحديثة".
لقي التعليم بمستوياته كافة
رعاية واهتمام صاحب السمو رئيس الدولة الشيخ "خليفة بن زايد آل نهيان" –
حفظه الله- ماديا ومعنويا. فعلى مدى السنوات الماضية تم تسخير موارد الدولة
وإمكانياتها لخدمة هذا القطاع، الذي اعتبر سموه الاستثمار فيه هو الطريق إلى تحقيق
رؤية الإمارات 2021 المتمثلة في عزم الشعب الإماراتي على "أن نكون من أفضل
دول العالم بحلول عام 2021...، في ظل اتحاد قوي وآمن، سيخطو الإماراتيون بثقة
وطموح، متسلحين بالمعرفة والإبداع، لبناء اقتصاد تنافسي منيع، في مجتمع متلاحم
متمسك بهويته، ينعم بأفضل مستويات العيش، في بيئة معطاءة مستدامة". فمثلت
مخصصات التعليم في 2013 (21%) من ميزانية الحكومة الاتحادية.
ولم يأل صاحب السمو، وأخوته
حكام الإمارات في دعم وتوفير الأدوات اللازمة كافة لدعم قطاع التعليم وتطويره
باستخدام التكنولوجيا الحديثة في التدريس، سواء في المدارس أو الجامعات، إضافة إلى
دعم البحث العلمي. والاهتمام بتوفير الكوادر الوطنية في التخصصات المختلفة القادرة
على تحقيق تلك الرؤية، ليصل عدد البرامج
المعتمدة في الدولة إلى (726) برنامجا معتمدا، عدا عن الجامعات الدولية المرموقة
التي افتتحت فروعا لها في الإمارات ووصل عددها إلى (37) جامعة عالمية.
كما
كان لسموه رؤية فاحصة بالاهتمام بالابتعاث بغية تأهيل جيل قيادي من أبناء الدولة
قادر على مواجهة تحديات المستقبل، ودعم الدولة بكوادر وطنية مؤهلة في مختلف
التخصصات العلمية، بهدف تنمية وتطوير العنصر البشري في الدولة، من خلال اكتساب
أحدث المعارف والعلوم والخبرات. فكانت بعثة صاحب السمو رئيس الدولة للطلبة المتميزين علميًا. والتي تخرج منها حتى
الآن (279)طالباً وطالبة، كانوا رافدا مهما
لمتطلبات التنمية المستدامة في التخصصات المختلفة حتى الآن. فكان نهجا وقدوة، فتسابقت الجهات
الاتحادية والمؤسسات والشركات في تخصيص جزء من ميزانياتها للمنح والبعثات لأبناء
الإمارات.
وأما دعم سموه المعنوي فلا يمكن حصره، وليذكر على
سبيل المثال "جائزة
خليفة للمعلمين" التي تم تغيير اسمها لتكون أكثر شمولا وأصبحت "جائزة
خليفة التربوية" لتشمل الشخصية التربوية
الاعتبارية، والتعليم
العام ( المعلم المبدع ـ المعلم الواعد ـ الأداء التعليمي المؤسسي)، والتعليم العالي على
مستوى الدولة والوطن العربي، وذوو الإعاقة، وبناء شبكات المعرفة، والإعلام الجديد
والتعليم على مستوى الدولة والوطن العربي، التعليم والبيئة
المستدامة، والتعليم
وخدمة المجتمع، البحوث
التربوية على مستوى الدولة والوطن العربي، والمشروعات والبرامج
التربوية المبتكرة على مستوى الدولة والوطن العربي، والتأليف التربوي للطفل
على مستوى الدولة والوطن العربي.
03/11/2013
ساعدنا في تحسين موقع وزارة التربية والتعليم
أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك
شكراً لك على تقييمك / تعليقك