محتوى الصفحة
أوصى
المتحدثون في مؤتمر "التعليم العالي المفتوح في الوطن العربي – تحديات
وفرص"، والذي بدأ أعماله الاثنين (7/10/2013) في "رام الله"
و"غزة"، بضرورة نشر تجربة التعليم المفتوح، والالكتروني، والمدمج الذي طورتها "جامعة
القدس المفتوحة". وإعطائه فرصة حقيقية بصفته البديل الطبيعي للتعليم المقيم الذي بات
مكلفًا ماديًّا. وورد في كلمة وزير التربية والتعليم العالي الدكتور "علي أبو
زهري"، "إن رسالة الجامعة تنسجم مع رسالة الوزارة في صنع المعرفة، ودعم
مسيرة البحث العلمي، وتوظيف نتائجه لحل مشكلات المجتمع الفلسطيني نحو التنمية
المستدامة".
وأشار إلى أن الجامعة كانت سباقة في تبني هذه
الفلسفة التعليمية في فلسطين والوطن العربي. وأضاف أن التعليم المفتوح
والمستمر هو التعليم مدى الحياة الذي يراعي خصوصيات العمل والمهنة. منوهًا إلى أنه
تعليم يلبي حاجة المجتمع. وأن التعليم المفتوح الذي يمارس من خلال الجامعة يخضع
لمعايير وضوابط جودة التعليم من قبل هيئة الاعتماد والجودة في وزارة التربية
والتعليم. وعقد في المؤتمر عدة
جلسات منها؛ "واقع التعليم المفتوح واتجاهاته الحديثة وآليات تطويره في
المستقبل"، قدمت خلالها ورقة عمل حول "توظيف تطبيقات جوجل في العملية
التعليمية في جامعة القدس المفتوحة (التحديات والفرص)"، وأخرى حول تقويم جودة
كتب الرياضيات الجامعية في التعليم المفتوح في ضوء المعايير العالمية. فيما تمحورت
الجلسة الثانية حول الدراسات العليا في التعليم المفتوح.
09/10/2013
ساعدنا في تحسين موقع وزارة التربية والتعليم
أرسل إلينا ملاحظاتك حتى نتمكن من تحسين تجربتك
شكراً لك على تقييمك / تعليقك